مكبر صوت الأكوستيك
يمثل المكبر الصوتي جهازاً صوتياً متطوراً تم تصميمه لتعزيز وتقوية إشارات الصوت مع الحفاظ على خصائصها الطبيعية. يقوم هذا الجهاز بتحويل الإشارات الكهربائية إلى إخراج صوتي قوي، مما يجعله ضرورياً للموسيقيين والفنانين وهواة الصوتيات. في صميم المكبر الصوتي توجد دوائر خاصة تعالج إشارات الصوت الداخلة، وترفع من قوتها بعناية مع الحفاظ على الخصائص اللحنية الأصلية للأدوات الموسيقية الصوتية. تتضمن التكنولوجيا المستخدمة مراحل سابقة للتمديد (Preamp) متقدمة، وأجهزة تحكم في المعادل الصوتي، وأقسام للتمديد القدرة، تعمل جميعها بشكل متآزر لتوفير إعادة إنتاج صوتية نقية تماماً. غالباً ما تحتوي المكبرات الصوتية الحديثة على قنوات متعددة لتلبية مختلف المصادر الصوتية الداخلة، بدءاً من الغيتار الصوتي وصولاً إلى الميكروفونات، مما يجعلها أدوات متعددة الاستخدامات للعروض الحية والتسجيلات الاستوديوية. كما تتميز عادة بأنظمة تأثيرات مدمجة مثل الرجع (Reverb) والكورس (Chorus)، بالإضافة إلى أنظمة مضادة للتغذية الراجعة لمنع الضجيج غير المرغوب فيه أثناء العروض. يتم التركيز في جودة البناء على المتانة وسلامة الصوت، مع مكونات مختارة بعناية تقلل التشويه وتحافظ على وضوح الإشارة حتى عند المستويات المرتفعة من الصوت.