سماعة ساب ووفر استوديو
يمثل مكبّر الصوت الاستوديوي جهاز صوتيًا متخصصًا تم تصميمه لإعادة إنتاج أصوات الترددات المنخفضة بدقة ودقة استثنائية. تتعامل هذه السماعات الاحترافية عادةً مع ترددات تتراوح بين 20 هرتز إلى 200 هرتز، حيث توفر الأساس العميق من الجهير وهو أمر ضروري لإنتاج الموسيقى وهندسة الصوت. تحتوي مكبرات الصوت الاستوديوية على تقنية متقدمة للسائقين، وتستخدم مواد عالية الجودة مثل الورق المعالج أو أغشية مركبة، إلى جانب أنظمة تضخيم قوية تضمن استجابة جهير ثابتة ومتحكم بها. كما أنها مزودة بشبكات تردد انتقالية متطورة يتم من خلالها دمجها بسلاسة مع سماعات الاستوديو الرئيسية، مما يخلق نظام صوت موحد. وتشمل معظم النماذج ترددات تردد انتقالية قابلة للتعديل، وأزرار تحكم في الطور، وحساسية إدخال متغيرة لتكيّف مع إعدادات الاستوديو المختلفة ومع طبيعة المساحات الصوتية المتنوعة. وعادةً ما تكون конструкция السماعات مزودة بصناديق مدعمة بشكل كبير مع تصاميم منافذ مدروسة بعناية لتقليل التشويه والاهتزازات غير المرغوب فيها. كما تحتوي هذه السماعات في كثير من الأحيان على خاصيات معالجة الإشارات الرقمية (DSP) المتقدمة لتصحيح البيئة الصوتية وضبط الترددات بدقة، مما يضمن الأداء الأمثل في مختلف البيئات الصوتية. تعد مكبرات الصوت الاستوديوية الاحترافية أدوات أساسية للمهندسين المختلطين والمهندسين المسؤولين عن الت_Mastering، حيث تسمح لهم بمراقبة دقيقة وتعديل المحتوى ذي الترددات المنخفضة ضمن إنتاجهم.